Monthly Archives: 13 سبتمبر, 2014

عبدالله الصبّاغ… نائب نرويجي من أصل بحريني

1

كتب – ريم خليفة

صحيفة الوسط البحرينية – العدد 4389 – السبت 13 سبتمبر 2014م

هاجرت أسرته من البحرين إلى العاصمة أوسلو بالنرويج في ثمانينات القرن الماضي، وهناك تلقى تعليمه المدرسي والجامعي، وأسس أول منظمة غير حكومية تحت اسم «شباب لدعم فلسطين»، وتقلد في عمر الرابعة عشرة منصب نائب الرئيس، وفي الثامنة عشرة من عمره قرر أن يمارس حق التصويت في انتخابات البرلمان بالنرويج ثم المشاركة والانضمام في حزب العمال النرويجي (اليساري)؛ إذ كانت نقطة الانطلاق وبداية العمل السياسي والحزبي لشاب نرويجي من أصل بحريني.

واليوم تألق اسم عبدالله الصبّاغ – هذا الشاب البحريني الذي لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره – في الأوساط الحزبية النرويجية وفي عالم السياسة والإعلام بالنرويج، إذ ينتمي النائب إلى حزب العمال النرويجي، وهو نائب في مجلس محافظة مدينة أوسلو. ويشغل اليوم منصب الناطق الرسمي لحزب العمال في أوسلو لأمور النقل والبيئة والرياضة.

نائب نرويجي من أصل بحريني لـ «الوسط»: النرويج بلد لا يهدرطاقات الشباب… وانخرطتُ في حزب العمال بعمر الثامنة عشرة

هاجرت أسرته من البحرين إلى العاصمة أوسلو بالنرويج في ثمانينات القرن الماضي، وهناك تلقى تعليمه المدرسي والجامعي إذ حصل على بكالوريوس في الإدارة العامة إضافة إلى دراسته في مجال التاريخ واللغة العربية. ترعرع في بلد يحترم المواطنة وبالتعددية التي تسمح لكل فرد أن يلعب دوره في المجتمع، فكان داعماً لقضايا إنسانية وسياسية مثل القضية الفلسطينية التي كانت ومازالت محل تعاطف النرويجيين، مؤسساً بذلك أول منظمة غير حكومية تحت اسم «شباب لدعم فلسطين»، إذ تقلد في عمر الرابعة عشرة منصب نائب الرئيس وفي الثامنة عشرة من عمره قرر أن يمارس حق التصويت في انتخابات البرلمان بالنرويج ثم المشاركة والانضمام في حزب العمال النرويجي (اليساري). إذ كانت نقطة الانطلاق وبداية العمل السياسي والحزبي لشاب نرويجي من أصل بحريني.

واليوم تألق اسم عبدالله الصباغ هذا الشاب البحريني الذي لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره في الأوساط الحزبية النرويجية وفي عالم السياسة والإعلام بالنرويج، إذ ينتمي النائب إلى حزب العمال النرويجي، وهو نائب في مجلس محافظة مدينة أوسلو. ويشغل اليوم منصب الناطق الرسمي لحزب العمال في أوسلو لأمور النقل والبيئة والرياضة ويتقن عدة لغات كالنرويجية، الإنجليزية، السويدية، والعربية.

صحيفة «الوسط» البحرينية تحدثت مع النائب النرويجي الصباغ من مقر إقامته بالنرويج عبر الهاتف. وفيما يأتي نص الحديث:

لماذا هاجرت أسرتك إلى بلد مثل النرويج؟

– هذا السؤال يمكن توجيهه إلى والدي الذي ترك المنامة في الثمانينات وذهب إلى أوسلو، ولكن الدافع هو أن النرويج بلد متطور ويمتلك من مقومات الرفاه ما يجعله مرغوباً من قبل المهاجرين، صحيح لا توجد أسر بحرينية في هذا البلد عدا أسرتي مقارنة بالأسر الأخرى. هذا البلد يستفيد من طاقات الجميع دون تمييز تحت مبدأ المساواة للجميع، وهذا ما حصل معي ومع آخرين أي لا يوجد مبدأ هدر للطاقات خاصة في أوساط الشباب.

اليوم أنت نائب نرويجي من أصل بحريني ولديك صوت توصله. لكن هل تعرضت لأي شكل من أشكال التمييز بالنرويج؟

– لم أتعرض إطلاقاً، بل بالعكس فأنا معروف في الأوساط النرويجية الحزبية والإعلامية، وقبل كل شيء أنا مواطن نرويجي أولاً. والنرويج وطني الذي ترعرت فيه وعشت فيه طوال حياتي.

ماذا عن باقي أفراد عائلتك؟

– لا، جميعهم لم يتعرضوا لأي شيء.

هل تصنفون أقلية؟

– نعم نحن أقلية ولكن جزء من المجتمع النرويجي فنحن مواطنون نرويجيون. وهذه حقيقة لا يمكن إغفالها في بلد يحترم الحريات والتعددية.

العمل الحزبي

ما الدافع الذي جعلك تعشق عالم السياسة والعمل الحزبي؟

– أعشقها لأني ترعرت في بلد مفتوح على التعددية والفرص متوافرة للجميع، فكانت أولى بداياتي هي مع تأسيس أول منظمة غير حكومية تحت اسم «شباب لدعم فلسطين»، إذ تقلدت في عمر الرابعة عشرة منصب نائب الرئيس وفي الثامنة عشرة من عمري قررت أن أمارس حق التصويت في انتخابات البرلمان بالنرويج ثم المشاركة والانضمام في حزب العمال النرويجي (اليساري). ببساطة المجال مفتوح للجميع لأنها حقوق مدنية وسياسية ضمن المواطنة في النرويج.

متى انخرطت في حزب العمال النرويجي؟

– انخرطت بحزب العمال في العام 2005 وكان عمري في الثامنة عشرة وعملت كمستشار سياسي في الجناح الشبابي لحزب العمال وشغلت مناصب عديدة في الجناح الشبابي للحزب. ومن ثم شاركت في انتخابات المجلس البلدي في العامين 2007 و2011. واليوم أنتمي إلى حزب العمال النرويجي، وأنا حالياً نائب في مجلس محافظة مدينة أوسلو كما أشغل منصب الناطق الرسمي لحزب العمال في أوسلو لأمور النقل والبيئة والرياضة، وأتكلم لغات حية كالنرويجية، الإنجليزية، السويدية، والعربية.

إذاً أنت اليوم عضو في محافظة أوسلو بالأداة المركزية لحزب العمال؟

– نعم، وقد مثلت مدينة أوسلو في العديد من المؤتمرات والاجتماعات والمناسبات الأوروبية والعالمية، منها الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة سوتشي الروسية بالعام 2014.

الشباب العربي

كيف تنظر إلى الساحة العربية عامة والشباب خاصة لا سيما البحرينية؟

– صحيح أنا اسمي عبدالله من أصل بحريني مسلم، ومع ذلك استطعت أن أكون عضواً فعالاً في مجتمعي النرويجي الذي وفر لي الفرصة بعدم هدر طاقاتي وهذا الأمر لو طبّق على الشباب في البحرين أو أي مكان آخر في المنطقة العربية بلاشك ستكون النتائج أفضل وهذا لا يتم إلا بوجود نظام سياسي ودولة عدالة تكفل حقوق الجميع دون استثناء.

لكن العالم العربي مليء بالصراعات والإحباطات السياسية؟

– نعم وربما نشهد حرباً من نوع آخر تطل على المنطقة في ظل وجود تنظيمات إرهابية، لكن لا يجب أن يقع الشباب أسير هذه الإحباطات بل عليه أن يكسر حاجز الخوف دون كلل ليقدم ما هو لصالح الإنسان في خدمة أخيه الإنسان.

ماذا عن موجة التطرف التي تجتاح المنطقة العربية. هل تعرضت لهجمة أو مضايقات كونك تنتمي إلى هذه المنطقة؟

– دائماً أُسأل في الصحافة والإعلام؛ ولذا فإن محاربة موجة التكفير وفكره التدميري أصبح محل سؤال دائم في النرويج كغيرها من الدول التي تريد محاربة تنظيم مثل داعش وخاصة أن هناك نحو 100 نرويجي غرر بهم للقتال في العراق وسورية. ولذا فإن تصحيح صورة الإسلام والمسلمين والعرب أصبح أمراً مُلحّاً في الوقت الحالي والتحالف الدولي قد يكون بداية لردع موجات التطرف والفكر التكفيري. وهناك من الشباب الأوروبي المسلم من يحمل قدراً كافياً لتغيير تلك الصورة.

3

2

4

«الحجر» وأطلال المقدسات: أبو اللقا وأبو محارة

Untitled

حسين محمد حسين

صحيفة الوسط البحرينية – السبت 13 سبتمبر 2014م

في الحلقة السابقة تطرقنا للأدوار المتبادلة للقرى القديمة في البحرين، ففي حقبة زمنية تزدهر منطقة معينة، ويشيع ذكرها، ثم تتبدل الأدوار، فتُنسى، وتقوم أخرى مقامها، وقد تختفي بعض القرى وتنشأ قرى أخرى مكانها. وأحياناً تعمل المكنة الإعلامية في تضخيم مناطق على حساب مناطق أخرى. على سبيل المثال، من مواقع الآثار التي يتردد ذكرها دائماً، موقع قلعة البحرين، ومعابد باربار، ومدينة سار، ومقابر عالي، بينما هناك مقبرة أهمل ذكرها، وهي التي تحدثنا عنها في الحلقة السابقة، وهذه مقبرة تثير الجدل بين علماء الآثار، فبين تلال قبور قرية الحجر توجد مستوطنة دلمونية، وفي قبور قرية الحجر الأثرية عثر على أقدم أثر يدل على وجود الحضارة في البحرين، هذا، واستمر الاستيطان فيها حتى الحقب الإسلامية. لا نعلم بالتحديد متى ارتبطت المنطقة باسم «الحجر»، إلا أن أقدم ذكر لاسم قرية «الحجر» كان قرابة العام 1560م وذلك على حجر قبر قديم يوجد في المقبرة المشتركة بين كرانة والقلعة وحلة العبد الصالح، وهو قبر «محمد بن ناصر بن عبد الله بن ربيع الأوالي»، والذي توفي عام 1560م (Kalus 1990, pp. 86 – 87)، والذي بني عليه مسجد يعرف باسم مسجد الروضة؛ وعليه فإن قرية الحجر كانت معروفة قبل هذا التاريخ بعشرات السنين أو ربما أكثر من ذلك.

اشتهرت قرية الحجر بالزراعة حيث كان بها 12.000 نخلة تقريباً في نهاية القرن التاسع عشر، وكانت تروى أراضيها من آبار عديدة (Lorimer 1908, V.2, 220). وأشهر عيونها عين الكرش (التاجر 1994، ص 35). وعلى رغم عراقة هذه القرية إلا أن القرى المحيطة بها أكثر ذكراً منها؛ وذلك لارتباط تلك المناطق بأسماء ذات رمزية خاصة. وقبل التعمق في آثار قرية الحجر سنتطرق لجارات هذه القرية. Continue reading →

ومضات مضيئة من المنامة في الخمسينات والستينات

20131021_200657

 بقلم منصور محمد سرحان

صحيفة الوسط البحرينية – الثلثاء 09 سبتمبر 2014م

لم تكن المنامة في عقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي كما هي عليه اليوم مدينة مزدهرة بمبانيها الشاهقة، وشوارعها الواسعة، وجسورها المعلقة، ومجمعاتها التجارية المختلفة، الأمر الذي جعلها بحق من بين المدن الحديثة في العالم.

لقد كانت المنامة في العقدين المذكورين مدينة بسيطة ومتواضعة في مبانيها التي لا ترتفع أكثر من طابقين في معظمها في سنوات الخمسينات، والتي طليت باللون الأبيض، وبنيت من الحجارة والأسمنت، واستخدم الطوب لاحقاً.

وكانت هناك مبانٍ وصلت إلى أكثر من ثلاثة طوابق وخصوصاً في عقد الستينات، وهو العقد الذي شهد ظاهرة تشييد المباني المتعددة الطوابق على نطاق ضيق.

الدكتور منصور سرحان

الدكتور منصور سرحان

كانت شوارع المدينة ضيقةً كشارع الشيخ عبدالله، وهو أحد شوارعها التجارية الرئيسية آنذاك، كما أن طرق الأحياء فيها كفريق المخارقة، والحطب، والحمام، والفاضل وغيرها طرق ضيقة تتفرغ منها أزقة تتباين في طولها وعرضها. أما المنازل فهي بسيطة في تصميمها ملتصقة بعضها ببعض، ومساحتها محدودة عدا بعض منازل كبار تجار المنامة. وقد ساعد قرب المنازل بعضها من بعض على الترابط الاجتماعي بين سكان تلك الأحياء.

عانت تلك الأحياء في فصل الشتاء، فبمجرد هطول الأمطار تتجمع المياه في شوارعها وطرقها وأزقتها، خصوصاً أن الأمطار كانت تسقط في السابق بغزارةٍ ولعدة أيام متواصلة، كما أنه لا توجد بنية تحتية لتلك الشوارع كما هي اليوم، ويتذكر كبار السن من أبناء المنامة صعوبة تلك الفترة.

وإذا كانت المنامة تعاني في فترة الشتاء في موسم الأمطار، فإنها تعاني في فصل الصيف من شدة الحرارة المرتفعة، فالمنازل ضيقة وملتصقة بعضها ببعض، الأمر الذي يجعل من الصعوبة أن تتخلل نسمات الهواء بين المنازل، خصوصاً أن إمكانيات المواطن البحريني المادية في تلك الفترة ضعيفة لا تمكنه من شراء مكيف هواء لمنزله.

وعلى الرغم مما ذكرته من وصف لمدينة المنامة، إلا أن هناك ومضات مضيئة تعتز بها عاصمتنا المنامة، في سنوات الخمسينات والستينات، وهي ومضات نفخر بها نحن جميعاً أبناء البحرين لأنها أساس النهضة الحديثة في البلاد، وهي جديرة بالتوثيق والنشر ليتعرف عليها الجيل الحالي والأجيال القادمة، ولتعيد إلى ذاكرة الجيل الذي عاصر تلك الفترة الفرحة بتوثيق عطاء مدينته.

Continue reading →

أول خريطة إدارية للبحرين صدرت العام 1904… اختفت أسماء قرى وبنادر

العودة من الحقل

جعفر الجمري 

صحيفة الوسط البحرينية – العدد 4383 – الأحد 07 سبتمبر 2014م

5550يولد الأبناء في قرى، مدن، مَحِلَّة، يكبرون وأسماء قراهم، مدنهم، ومحِلّاتهم جزء من ذاكرتهم والتاريخ. ينجبون أبناء… يصبح لديهم أحفاد. يتغيّر كل شيء. تتغيّر الأسماء، تحل محلّها أسماء أخرى، بعضها حدث لها تصحيف؛ أي كتبت بغير أسمائها كاملة؛ بالنقصان غالباً، لكن نوردها كما هو عليه اسمها حتى الآن.

البداية كانت في العام 1901، عندما قررت بريطانيا تصعيد مستوى الوكالة في البحرين وباقي إمارات الخليج آنذاك، من مستوى «الوكالة المحلية» التي يديرها ممثلون محليون يركزون على قضايا تجارية وقنصلية، إلى مستوى «الوكالة السياسية» التي توسعت صلاحياتها كثيراً. هذه الوكالات السياسية كانت تتبع المقيم السياسي في بوشهر، والمقيم كان يتبع الحكومة البريطانية في الهند.

وفي العام 1903 قام نائب الملك البريطاني (حاكم الهند آنذاك) اللورد كيرزون بزيارة تاريخية إلى البحرين وكان واضحاً أن الوكالة السياسية بعد تلك الزيارة قد أضيفت لها مهمات سياسية مثل إصلاح الجمارك، وتنظيم السلطة القضائية على الأجانب.

وفي العام 1904، أصدرت الحكومة البريطانية في الهند أول خريطة إدارية للبحرين توضّح جميع المناطق والقرى، وذلك للاستخدام من قبل الوكالة السياسية البريطانية (بيت الدولة) في البحرين.

بين تاريخ إصدار الخريطة واليوم 110 سنوات، اختفت أسماء عشرات القرى والبنادر، ولكن الخريطة (الوثيقة) تحتوي على تفصيل توضح أن ألقاب بعض الأسماء كانت مستمدة من مناطق اختفت حالياً، مثل عائلة «الغديري» التي ترجع أصولها الى قرية «غدير» التي تظهر على الخريطة، وكذلك عائلة «منديل»، والتي ترجع أصولها إلى «دار المناديل»، ودار خليفة بن فضالة، وغيرها العديد من الأسماء التي وثقتها هذه الخريطة المعتمدة في وثائق الهند البريطانية كما يلي:

BAHRAIN ISLAND, Seasons 1904 – 05; Surveyed under the direction of Lieut.-Colonel F. B. Longe, R.E. Surveyor General of India, REG. No. 104X.D.D1930-100 3B 200; “Latitude and Longitude values have been obtained from Admiralty Charts”

HELIOZINCOGRAPHED AT THE SURVEY OF INDIA OFFICES, DEHRA DUN.

«الشمالية»… «المنامة»… «الوسطى» وغيرها اليوم

هنالك قرى ظلت كما هي ورد بعضها بأسمائها من دون «الـ» التعريف. بعضها اختفى تماماً. بعضها ورد بقلب الجيم إلى ياء. بنادر في مناطق اختفت مسمياتها حديثاً: رأس أبوصبح، البديع، دوحة البديع، رأس البديع، جزيرة ركا (أم الصبّان)، جزيرة جدى، رأس الجسرة، الجسرة، جزيرة ياسف، رأس الشريبة، شريبة، رقعة، هربدية، جِد الحاج، روزكان، نور جرفت، جنوسان، باربار، كرّانة، عين حلّة، عين أم السجور، الدراز، أبوصيبع، مقابة، الشاخورة بني جمرة، المرخ، القريّة، سار، الجنبية، خويص، غزال، الهملة، بوري، عالي، بركة عالي، سلماباد، عين الخضراء، جليب قمري، نخل لوزي، عين أم جري، بندر كرزكان، عين المالكية، المالكية، عين صخارا، صدد، بندر صدد، شهركان، قلعة البقيشي، نخلة بديع غزال، داركليب، رأس الرمان/ المنامة، دوحة المنامة، رأس القلعة، قلعة عجاج (تسمى حالياً قلعة البحرين) كرباباد، حلة عبدالصالح، فلاه، السنابس، مروزان (تقع ما بين السنابس والديه)، المقشع، جدحفص، عين الدار، بيجويه، القدم، المصلّى، بلاد القديم، هجر، مسجد الخميس، طشان، أبوزيدان، مويلغة، أبوبهام، عين قصاري، عين جماله، حلّة السوق، عين عقاقا، السهلة الفوقية، أبوقوة، السهلة الحدرية، عين عذاري، حالة ابن سوار، حالة بن أنس (في الحورة حالياً)، بيت شيخ علي، الحورة، قلعة المنامة، سقية مبارك، عين الزيانية، سقية علي، دوحة القضيبية، الزنج، الجفير، بيت عبدالرحمن، عين أم الشعوم (تقع في الماحوز)، الماحوز، الغريفة، عين هرفا، عين أبوعشيرة (قرية صغيرة تقع غربي الماحوز)، رأس أم الحصم، رأس قزقز (تقع جنوبي الجفير، وشرقي أم الحصم، كما ورد في كتاب «ماضي البحرين» للشيخ إبراهيم المبارك)، النبيه صالح، كافلان، عين السفاحية، عين الخضرا (بمحاذاة الشارع الرئيسي لجزيرة النبيه صالح، على الطرف المقابل لعين السفاحية؛ حيث لا تبعد عنها كثيراً)، قرية، مسجد حرم (مقابل النبيه صالح).

جدعلي، قصار بن طريف (جزيرة صخرية تنسب إلى قصار عيسى بن طريف… شمال قرية جرداب، جرداب، جبيلات، خور مقطع توبلي، توبلي، الكَوَرة، عين السيد.

جزيرة المحرق

الدير، رأس الدير، سماهيج، عين محمد بن سالم، رأس قلالي، دوحة المحرق، عراد، زمة، قلعة عراد، دوحة الزمة، حالة النعيم، حالة الخليفات، قلعة محرق (المحرق)، عين ماهر، عين عقلا، رأس البسيتين، البسيتين، جزيرة الساجة، جزيرة خصيفة (تقع شمال الدير).

سترة وما حولها و «الجنوبية» حالياً

سترة، عين الرحا، حالات، قْريَة، مْهزّة، سْفالة، خارجية (الخارجية)، مركوبان، واديان، رأس العكر، العكر، المعامير، بندر الدار، حالة أم البيض، رأس حالة أم البيض، عين شبافة، سلبة، رأس سلبة، فارسية، دوحة فارسية، رأس زويّد (يقع على ساحل البحرين الشرقي على بعد ستة أميال شمال شرقي جبل الدخان)، رأس أبوجرجور، عسْكر، جزيرة المشيخ، رأس حيّان (على الساحل الجنوبي الشرقي للبحرين)، صعصعة، جو، غدير، دار المناديل (الاثنتان على الساحل الجنوبي من البحرين)، قرين الذبان، جسيرة، رأس جسيرة، رأس اليمن، جزيرة جردي، قلع شيخ خالد، رأس سند، بربورة، نويدرات، عين خالد، رأس حد البحرين، رأس البر، جبل الدخان، جبل رمامين، صخير، عين العمر، مطلة، مملحة المطلة، رأس المطلة، دوحة المطلة، بيضا، بير سفاري، الرفاع الغربي، بير أم غريفة، بير حنيني.

مرايا التراث

في تاريخ وتراث البحرين